أعزائي زوار موقع واب الجامعة الملكية المغربية للشطرنج،
يُسعدني أن أرحب بكم في الموقع الرسمي الجديد للجامعة الملكية المغربية للشطرنج، الذي نطلقه اليوم بحلة جديدة ورؤية مستقبلية طموحة. نفتتح اليوم هذا الموقع ليكون نافذة مشرقة تعكس واقعاً واعداً لشطرنجنا الوطني، وتكون شعاره العمل الجاد والتشاركي بين جميع مكونات الجامعة.
نطمح من خلال هذا الموقع إلى تعزيز الشفافية وتوفير منصة تفاعلية تربط بين جميع مكونات الجامعة والجماهير العاشقة لهذه الرياضة، وذلك في إطار القوانين العامة والخاصة المنظمة للمجال الرياضي في بلدنا العزيز.
إن الأماني واسعة بلا حدود، ولكن مجال العمل محدد بشروط عديدة. على الرغم من التراجعات الملحوظة التي شهدها الشطرنج المغربي على مدى السنوات الأخيرة، مقارنة بالتطور الكبير الذي يشهده الشطرنج العالمي عموماً، والعربي والإفريقي على وجه الخصوص، فإننا نؤمن بأن الإرادة والعزيمة قادرتان على استعادة مجدنا السابق.
لا سبيل أمامنا لاستعادة الريادة العربية والإفريقية في مجال الشطرنج إلا بتوحيد الجهود بين جميع الفاعلين في هذا المجال. من المكتب المديري إلى الجمعيات المعتمدة، مروراً بالأطر الإدارية والتقنية والممارسين على مختلف مستوياتهم، ووصولاً إلى أولياء الممارسين القاصرين. يجب علينا جميعاً أن نعمل سوياً على نشر الشطرنج على أوسع نطاق، وتحفيز المشاركة المكثفة في المنافسات المحلية والدولية، وتشجيع المبادرات الهادفة التي تساهم في تطوير اللعبة.
إن تعزيز صورة الشطرنج المغربي يتطلب دعماً تاماً من الوزارة الوصية، سواء من خلال توفير الموارد المالية اللازمة أو من خلال التشريعات والمتابعة الإدارية. كما أن الدور المحوري لوسائل الإعلام لا يمكن إنكاره، إذ نأمل في حضور قوي لوسائل الإعلام المختلفة لنشر أخبار الشطرنج وتغطية الفعاليات والبطولات. إضافة إلى ذلك، ندعو المؤسسات الاقتصادية الوطنية إلى دعم الشطرنج المغربي وربط أنشطتها الاقتصادية بدعم الرياضة، مما سيساهم في تطوير اللعبة وزيادة شعبيتها.
عبر هذا الموقع الرسمي، نسعى إلى تقديم محتوى غني ومتنوع يشمل آخر الأخبار، النتائج، التحليلات، والدورات التدريبية. نهدف إلى أن يكون الموقع منصة تفاعلية تسمح لجميع المهتمين بالشطرنج بالتواصل والتفاعل، وتبادل الأفكار والخبرات.
وفي الختام، يسعدنا أن نعلن عن افتتاح الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية للشطرنج على الإنترنت. نأمل أن يكون هذا الموقع نافذة مشرقة تسهم في تحقيق أهدافنا الطموحة وتطلعاتنا المستقبلية. نسأل الله التوفيق والسداد في مسيرتنا هذه.